الخميس، 10 يونيو 2010

دقيقة للعرض أفضل من ساعة للارض.....

سيدى الأنسان العربى
انت فقط من تستطيع إنقاذ نفسك
دقيقة للعرض أفضل من ساعة للأرض
طلع علينا الأعلام قبل أيام بأفتكاسة كان قد طلع علينا بها العام الماضى ولم يعيرها الجميع الاهتمام فى وقتها واليوم مثل البارحة ولكن لا اعلم لماذا يصر هؤلاء على غيظنا
ساعة للارض .............................
دعوة لابناء هذا الوطن المهموم أن يغلق المصابيح لمدة ساعة هذة الحملة التى تبنتها مصر فى اطار التعاون مع الحملة العالمية التى تضامنت معها اكثر شعوب العالم والتى منها اكثر شعوب العالم فتكا بالانسان والحيوان والحرث والنسل
ساعة لحل مشكله الاحتباس الحرارى ولتوفير الطاقة لاجيال أبناء الغرب التى سوف تأتى بعد قرن أو قرنين ...
أتعجب من هؤلاء الذين ينادون بتبنى هذة الحملة من هنا فهل هم موقنون انهم سوف يكون لهم اجيال قادمة
واتعجب من الذين ينادون بها من الغرب
فبعد قتلهم لاربع أخماس سكان الأرض يريدون التصالح والتسامح والمشاركة بالوقوف بجانبهم فى حملتهم لانقاذ أبناء أحفاد أحفاد احفاد احفاد أحفاد احفادهم
حتى يضمنوا لهم حياة سعيدة بينما هم يفتكون بأبائنا وابنائنا منذ قرون والى الان غير مبالين بصرخات الاطفال ودموع الامهات وحسرة ومرارة الاباء ودماء العجائز والمرضى والنساء ودمار البلاد
هم يهتمون بأبنائهم واحفادهم ويخططون لهم على مدى قرونا كاملة ويريدوننا ان نهتم بهم واوبنائهم واحفادهم بينما هم يذبحوننا فى كل
صباح ومساء وفى شتى بقاع الارض
أتعجب من هذا المنطق من سياسة الكيل بمكيالين
لماذا لا يثور الغرب لمدة دقيقة بصدق لاغلاق جوانتناموا
لماذا لا يتضامن بصدق مع ابناء فلسطين لماذا لا يقود الغرب بصدق حملة لخروج جميع جيوشها الغازية من البلاد العربية لماذا لايثور الغرب ليغلق
السجون الامريكية فى افغانستان وكشمير وسجون روسيا فى الشيشان
انهم يضحكون علينا يخدعونا منذ مئات السنين حتى سفاراتهم فى البلاد العربية اصبحت بالتعاون ماكينات ابتزاز لابناء الوطن الحالمون بحياة افضل تأخذ منهم المال للحصول على التأشيرة والنتيجة
(تم رفض التأشيرة)
وطبعا بدون ابداء اسباب كما هو معتاد وحاول مرة اخرى ونتمنى لك التوفيق حتى اصبح معظم شعوب العالم العربى مسجونة فى ثيابها وحرمت من التجول خارج اسوارها
لماذا؟
الأجابة بسيطة ..........
لانهم يحمون مصالحهم الهامة
كان يجب ان تخرج هذة الحملة من بلاد العرب تحت مسمى
(دقيقة للعرض )
دقيقة واحدة يقفها العلم الغربى يرفعوا ايديهم عنا يكفوا فيها عن ذبحنا يكفوا فيها عن اغتصاب حقوقنا ونسائنا وانتهاك حرماتنا
دقيقة يقفوها على شرف المقتولين الشهداء فى فلسطين وافغانستان وكشمير والعراق واندونسيا والبوسنة والهرسك وباكستان والصومال
وجميع البلاد التى نشروا فيها الخراب والدمار
دقيقة على شرف المغتصبات من بناتنا فى سجونهم
دقيقة على ارواح من ماتوا بالقنابل الذرية والعنقودية والذكية وقنابل اليورانيوم المحرمة دوليه
دقيقة من اجل انارة غزة لابنائها ابنائها الذين عاشوا فى ظلام دامس ايام وشهور ولم يسأل عنه احد لا من هنا ولا من هناك ابناء غزة الذين حاربو المستعمر بصدور لا ترتدى واقى للرصاص حاربوا بيد عارية وقلوب عامرة بحب الله وحب الوطن والحياة
غزة تلك المدنة الباسلة العظيمة الشامخة ظلامها لم يكفيهم لم يحل لهم مشكله الاحتباس الحرارى ولم يوفر لهم الطاقة هم يريدون ان يسود الظلام فى جميع الشعوب العربية ألم تكفيهم المعناة التى نعانيها بسببهم
ماذا يريدون منا ...؟
اتعجب من هؤلاء الذين تبنوا حملتهم من ابنائنا هؤلاء الذين قدموها لنا وكأنها المنقذ الوحيد والحل الوحيد لجميع مشاكلنا واقول لهم
هم سوف يكون لهم اجيال قادمة يحافظون عليها من الان ويخططون لها
والسؤال هل سوف يكون لنا اثر بعد مائة عام ؟
الأجابة: أشك
وصدق الرسول صلى الله عليهوسلم حين قال
( لو دخلوا جب ضب لدخلتموه ورائهم)

ضحكت ...ضحكت...ضحكت ...حتى بكيت
عندما اتصلت بأحد الاصدقاء القدامى من مثقفين هذا الوطن وطلبت منه ان اراه لشوقى له فقال لى انى لن استطيع الحضور والسبب ان زوجتة المتعلمة تعليم جامعى ظنت ان الحكومة سوف تغلق الكهرباء لمدة ساعة للمشاركة فى حمله ساعة للارض وتخاف ان تجلس بمفردها فى الشقة وقال لى انه حاول مرارا وتكرارا ان يفهمها ان هذا الموضوع اختيارى وليس اجبارى ولكنها لا تثق فية وتثق فى الحكومة اكثر من زوجها حتى انها قالت له ان ما تريدة الحكومة يكونوهى لا تحب المعارضة ولا تحب الظلام
لذا كان عليه ان يجلس بجانبها خلال هذة الساعة المباركة حكوميا حتى لا يكون معارضا لزوجتة واعتذر عن المقابلة
فقولت له لا عليك اجلس بجانب زوجتك ولا تعارضها ولتجلس هى ولا تعارض الحكومة ولا جلس انا فى بيتى ولا اعترض على حكم الله
وجلست فى بيتى وفتحت جميع المصابيح واخذت افكر وافكر وقولت فى نفسى
(متى يحين الوقت لكى يتألم الغرب).......؟